حفلة تامر حسني

لعدة ساعات ظل المئات من الشباب يتمايلون على ألحان ال(دي جي) الذي وجد وكأنه إحماء لجمهور يمثل ما يزيد على 20 جنسية عربية، ظل يزحف مساء أول من أمس إلى مدينة دبي للإعلام لعيش أجواء حفل ربما يغدو كما يأملون مهرجانا شبابيا تتقاطر منه أنغام الحب والرومانسية وتنغمس في فضاء مفتوح، امتزج لما بعد منتصف الليل بأغنيات تلامس الشعور وتطير بصخب اللحن والأداء التفاعلي الذي عشقه الشباب دون استثناء، كيف لا ونجم الأمسية كان الفنان المصري الشاب تامر حسني.



عدة آلاف كان العدد التقديري للجمهور الذي ظل تواقاً لمشاهدة الطلة الأولى للفنان المصري تامر حسني، الذي وجد نفسه يغني وللمرة الأولى في دبي، باكورة حفلاته في دول الخليج عامة. 99. 99% من الحاضرين كانوا من الشباب من كلا الجنسين، الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً، الأجواء ظلت في صبغتها شبابية، وروح المتعة والطرب والتفاؤل تغزو المكان، صراخ من هنا ورقص هناك، وغناء «الدي جي» متواصل، فيما بطل الأمسية لا يزال خلف الستار، والجميع يترقب دون استثناء.


مرت ساعات لم يشعر بها احد، فجمال الطبيعة، ولون الفرحة المرتسم على وجوه الحاضرين شباناً وشابات يزيل من مخيلة الحاضرين حتى مجرد التفكير بتعب الوقوف على الأقدام. هناك على الساحة الخضراء الممتدة وسط شموخ البناء في مدينة دبي للإعلام، ارتسم مكان واحد يحتضن الجماهير ويبقيهم في ضيافة فنانهم المنتظر..


المشهد في البداية كان مفصلاً ومنظماً في بقع متقاربة ومحاطة بسياج حديدي تحجز كراسي لبعض الحضور، تلفها ممرات منسقة بانتظام، والجمهور في غالبه موزع خلف هذه الممرات التي جاءت متدرجة متناسبة مع تضاريس المكان، فكان المشهد من أعلى التلة الخضراء بهيجاً مفرحاً، وكذلك سيبدو للفنان المنتظر من على منصته المنتقاة بكل ما فيها بعناية فائقة.


وعلى جميع أغنيات «الدي جي» المختارة لمختلف المطربين رقص الجمهور وتمايل طرباً، قبل أن تخرج مقدمة الحفل مرتدية فستاناً أحمر يتوافق واحمرار قلوب الجماهير المترقبة لرومانسية العشق في أغنيات الفنان الشاب تامر حسني، وفي هذه الأثناء يخيم على المكان صمت مفاجأ اجتذب المتناثرين المبتعدين فوق البقعة الخضراء، ليعود الضجيج ثانية بمجرد أن تذكر مقدمة الحفل اسم أغنية أو حتى حرف من اسم من سيغني.


وعلى أمل أن يستمتع الجميع بأمسية فنية شبابية، ودعت مقدمة الحفل الجمهور، تاركة ألسنة اللهب تتعالى من على المنصة المتلألئة بالأضواء، وفي هذه الأثناء تلاشت الحواجز الحديدية أمام تدافع الجمهور الشبابي، وراح المئات يهرولون اقتراباً من المسرح، ليظفروا بنظرة عن قرب أو كلمة يمكن لها أن تلامس أذن الفنان الشاب.


الموسيقى غطت المكان، فيما فضل تامر حسني افتتاح حفله بأغنية «دبي يابنت الإيه»، مضاعفاً حماس القادمين من دبي والإمارات الأخرى، ومخلصاً الجمهور من قلق الانتظار، وما أن انتهى من أغنيته الأولى حتى بدأ يحيي جمهوره، ويتحدث إليهم قائلاً «أول مرة آتي إلى دبي، وسأبقى في دبي».


أغنيات المطرب الشاب بدأت فعلياً عند التاسعة و45 دقيقة مساءً، وتوالت على مدار أكثر من ثلاث ساعات جال فيها تامر في ألبوماته الفنية الثلاثة، وكرر مختلف أغنياته الرومانسية الحالمة والعاشقة، والصاخبة أحياناً، رافقه الجميع في تمايل وانسجام تناغم مع مختلف الألوان المغناة.


صراخ وصراخ


اعتمد تامر حسني على الأسلوب الحركي التفاعلي في الغناء للجمهور الشاب، فأكثر من حركات القفز والرقص على خشبة المسرح، وتوقف كثيراً ليقول للشباب المتحولقين حوله «بحبكم»، وراح يسألهم عن فيلمه الأخير «عمر وسلمى»، في حين لم يسمع من الجمهور غير الصراخ والصراخ والصراخ.


اللون الأحمر


حرص المنظمون على الاحتفال على إضفاء اللون الأحمر العاشق على الجمهور شباباً وشابات، واجتهدوا في توزيع الشارات الحمر على الحاضرين مراراً وتكراراً، حتى بدا المظهر وكأنه «ثورة شيوعية»، في حين كان في حقيقته ثورة حب وطرب ورقص ورومانسية.


لكمات مراهقين


انتشر على طول الساحة المحاطة بسياج حديدي العشرات من رجال الأمن ذوي العضلات المفتولة الذين ارتدوا أيضاً اللون الأحمر، وفجأة وجد أحدهم نفسه محاطاً بلكمات مجموعة من الشباب المراهقين الذين حاولوا تسلق الجدار فضبطهم، وما كان منهم إلا أن ضربوه بلا هوادة، قبل أن يتدخل زملاؤه ويمسكوا بهم ليسلموهم إلى الشرطة.


جوائز وتكريمات


اهتمت شاشات العرض التي سبقت إطلالة الفنان تامر حسني، بكتابة الجوائز والتكريمات التي حازها الفنان الشاب طيلة مسيرته الفنية، مع الإشارة إلى أغنياته كأفضل أغنية وأفضل حفل، في المقابل ظل العشرات من الشباب يحيطون بالسياج الخارجي ويحاولون القفز فوقه لدخول الحفل، لكن رجال الأمن كانوا لهم بالمرصاد.



صافرة البداية


خلا الاحتفال كلياً من الآباء أو الأمهات، وكان بمجمله تجمعاً شبابياً لمن تقل أعمارهم عن 30 عاماً، وغالبيتهم من الشباب المراهقين، فيما بدا واضحاً حجم الحب الذي يخفيه جمهور الشباب لتامر حسني، وذلك من خلال حجم الصور المرفوعة فوق الرؤوس والصراخ والتصفيق الحار والحركات الراقصة طرباً على لحن الغناء المنتظر، فكان الرقص في كل مكان حتى قبل انطلاق «صافرة البداية».
و أنا كتير اشتقت لهداك اليوم و مستحيل أنساه
__________________

ya 2allah ya dana 3njd 2nk zkrteany bel 7aflea ya allah kant 3njd amazzzzzzzzzzzzzzzzziiiiiiiiiiiiiiingggggggggggggggggg

ya allllllllllllllllllllllllllah dana hay 2badan ma kan 2elaha da3e wallah kel ma 2atzakar 2eno tamoora 2ega w ma ro7et 3ala 7afelto bgen ya alllllllllllllllllllllllllllllllllllllllah w 7ag tgakry feni ya banboon plzzzzzzzzzzzzzzzz 2enty w dana

ya 5ara ana ma bjaker bss sho!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

2h 2abadan ma betgakro 2a3deen ok npb 3adi la2eno 7ata 2ana law re7et nafs el shi 7ada 2a7ke fefa so 5ala9 3adi !!!