دموع تنزف وتنزل على طبقتين رقيقتين ...
طبقتين يملأهما الحياء والدموع
قطرات من الماء تهطل على الخدود كالمطر الذي يهطل من السماء
إما أن تنزف بسرعة كبيرة فيكون الموقف مؤلم جدا وإما أن تهطل ببطئ
فيكون الموقف عاديا ... لا أحد لا يبكي في هذا الزمان اللئيم !!!
الكل يبكي للتعبير عن نفسه و عن الحالة التي يمر بها ...
هذه الدموع البريئة تنزف في كثير من المواقف ...
إما على فراق الحبيب , وفاة الصديق , نجاح أي دموع الفرح
ممكن أغنية مؤثرة , وفاة أحد مهم بالنسبة له ... وأغلب الأوقات
يكون البكاء تدايق أي يكون هذا الشخص في كثيير من الأ شباء بداخله
وفجأة بدون إرادة يأتي أحد للتعبير عنه وهو البكاء ...
فجميل أن الشخص يعبر عن نفسه بالدموع فهذا الشيء الوحيد الذي لا يستطيع أحد التدخل فيه..
فكل ما نشعر نفسنا متدايقين من أي شيء فعلينا بالبكاء أو الصراخ والذهاب إلى
أحد صدوق معنا والتكلم معه ليخفف عنا ويساعدنا ..... فتأكدوا إن كان هذا
الشخص صدوق فسيقف لجانبنا ولا يتركنا إلا إذا رأى الإبتسامة على وجهنا ...