أحس و أشعر , أسأل بل أجيب ,لا أعرف ماذا أقول لنفسي من حيرتي و شوقي الذي يزيد . فها هي مشاعري
اختلطت عندما رأيتك يا بلدي فغلب الحديث على القديم . نظرت إلى نجوم السماء أسألها : هل أنا عليك من جديد؟
ها أنا الآن أقف على بابك يا بلدي وكلي لوعة و اشتياق , كلي لهفة و حنين لأرى الأحبة و أرى البسمة المرسومة
على الوجوه لرؤيتي أم أن كل ذلك قد تغير.فسقطت أوراق الحنين و استبدلت في آخر خريف كنت فيه
ماذا حصل لك يا بلدي
ماذا حصل لأهلك؟؟! هل يغير الزمان شكل القلوب و نوعها أم هل يكتفي بالشكل الخارجي و لكن و إن كنت لي من ناسي فأنت تبقى بيتي الذي فيه أهلي و ناسي............